أكد ناشطون ومواقع تواصل اجتماعي تعرُّض لاجئ سوري في ألمانيا مهتم بالكشف عن مجرمي الحرب التابعين لزعيم عصابة المخدرات بشار الأسد، للطعن يوم أمس على يد أشخاص غير معروفين، وتم نقله على إثرها للمستشفى القريب، حيث أصيب بجلطة مفاجئة وأُدخل العناية المركزة.

ووفقاً لصحيفة “زمان الوصل”، فقد قام أشخاص مجهولون بطعن الناشط السوري (فادي موصللي) بوقت متأخر أمس الأحد في مدينة “آيسن” بولاية شمال الراين غرب ألمانيا، مضيفة أنه أصيب خلال نقله للمشفى بجلطة دموية لكنه نجا منها بعد ساعات من دخوله العناية المركزة.

وأشارت الصحيفة المعارضة إلى أن (موصللي) تعاون معها سابقاً لكشف وملاحقة مجرمي الحرب الذين لجؤوا للبلاد ومتهمين تابعين لزعيم الحشاشين “الأسد” أبرزهم المسؤولة البعثية وعضو مكتب دمشق لحزب البعث (آمال عزو) المتهمة بالمشاركة في نشاطات عسكرية مع ميليشيا أسد على رأسها تدريب أطفال على القتال وحمل السلاح.

وبيّن في لقاء مصوّر أن “عزو” ذهبت إلى سوريا والتقت مستشارة الأسد “بثينة شعبان” سراً، كما حضرت اجتماعاً لمؤسسة القدس الدولية فرع دمشق المدعومة من إيران وميليشيا الحرس الثوري، وتقوم حالياً بتصدر مجموعات الاندماج للاجئين السوريين بألمانيا للتجسس عليهم.

 

من ناحيتها، لفتت مواقع إخبارية إلى أن الشاب المنحدر من حي الشاغور الدمشقي وصل إلى ألمانيا أواخر عام 2012 ويعمل كناشط سوري، حيث ناصر الثورة ضد الأسد وميليشياته واهتم بمساعدة اللاجئين في مختلف المجالات، وانضم إلى العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية التي تعنى بالمهاجرين.

 

وأوضحت أن (الموصللي) حصل على الجنسية الألمانية وانضم إلى الحزب الاشتراكي بهدف متابعة ملفات السوريين اللاجئين، كما سافر إلى عدة مخيمات للمطالبة بحقوقهم، في حين حذّر بوقت سابق في مقطع مصور له على فيسبوك من قيام بعض اللاجئين بانتحال صفة محامين وناشطين لتشويه سمعة السوريين على منصات التواصل.