قُتل عدد من شبيحة أسد بينهم قيادي بارز بكمين بالقلمون الغربي، في حين تحوّل أحد الأعراس في قرية المشرفة الموالية شرق حمص إلى مأتم بعد مقتل شخصين وإصابة العشرات.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الجنوب السوري، ليث حمزة، بمقتل خمسة من عناصر ميليشيا أسد بكمين على يد مجهولين بعد منتصف الليل في بلدة حوش عرب بالقلمون الغربي بريف دمشق.

وبحسب المصادر فإنّ من بين القتلى القيادي في ميليشيا حصن الوطن التابعة للأمن العسكري أدهم بكور (أبو أغيد) الذي كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في ميليشيا الدفاع الوطني مركز القلمون.

وقتل إلى جانب البكور كل من هاني وعبد الرحمن جمعة إبراهيم ومهند حمرة  التابعين لميليشيا الأمن العسكري وقد شهدت حوش عرب استنفاراً أمنياً للميليشيا بعد الإعلان عن مقتلهم بظروف غامضة.

وفي درعا هزّ انفجار مدينة داعل في ريف المحافظة الأوسط تبين أنه ناجم عن قيام شخص بإلقاء قنبلة في ساحة “ثانوية داعل الرسمية”، بعد أن عثر عليها بجانب المدرسة بحسب شبكة درعا 24.

شمالاً قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط قرية خربة الناقوس بريف حماة الغربي، ما أدى لاشتعال النيران في محاصيل المدنيين.

عرس يتحول لمجزرة بحمص

وفي حمص، أعلنت وزارة داخلية أسد مقتل شخصين وإصابة سبعة وأربعين آخرين جراء إلقاء قنبلتين وإطلاق نار على حفل زفاف في بلدة المشرفة الموالية شرق بحمص.

وبحسب المصدر فإن المدعوين (فادي . ج) و( حازم) من قرية عقيربات ألقيا قنابل وأطلقا الرصاص على حفل زفاف عائد للمدعو (محمد.ع) وذلك بسبب خلافات شخصية ثمّ لاذا بالفرار.

أما شرقاً، فقد استقدمت قوات التحالف رتلاً يضم تعزيزات عسكرية وصلت إلى قاعدة الشدادي في الحسكة وهو الرتل الثالث من نوعه خلال 4 ايام.

وفي ريف دير الزور الغربي أقدم حاجز لميليشيا قسد بالتعاون مع عصابة مسلحة على سلب شاحنة مواد غذائية وزيت، كانت قادمة من الحسكة.

وبحسب مصادر أورينت فقد قام حاجز ميليشيا قسد بإيقاف الشاحنة وسلمها للعصابة التي ينحدر أفرادها من منطقتي الصالحية والزغير بريف دير الزور الغربي.

وفي مدينة دير الزور، داهمت مخابرات أسد منزلاً على أطراف مدينة دير الزور واعتقلت عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني بتهمة الاتجار بالمخدرات، وبيع ذخيرة.