لاذ عناصر من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، يوم الأحد بالفرار برفقة سيارة محملة بالذخائر والصواريخ نحو بادية “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر عسكري لموقع “زمان الوصل”، إن دورية لميليشيا “فاطميون” مكونة من 4 سيارات “شوفرليه” مزودة برشاشات أرضية وسيارتين شحن محملتين بالذخائر والصواريخ انطلقت من أحد المقرات المحيطة بمدينة تدمر باتجاه عمق البادية.
مشيراً إلى أن الرتل خرج من المقر باتجاه بادية “السخنة” بهدف تعزيز مواقعها العسكرية ونقاطها المنتشرة في المنطقة لحمايتها من الهجمات المستمرة.
وأوضح المصدر أن الرتل توقف للتفقد في البادية على بعد 14 كم عن مدينة “تدمر” بطلب من المسؤول العسكري بالميليشيا “حاج شجاعي” لتكتشف الميليشيا فقدان 11 من عناصرها مع سيارة محملة بالذخائر وسط ترجيحات حول انشقاقهم وفرارهم لعمق البادية.
وأفاد بأن الميليشيا عملت على تفقد الطريق الذي سار عليه الرتل وسط تحليق طائرتي استطلاع فوق المنطقة خلال عملية البحث دون التمكن من العثور على أثر للعناصر أو السيارة.
وبلغ عدد العناصر ضمن الرتل الذي انطلق باتجاه بادية “السخنة” اكثر من 110 عناصر غالبيتهم يحملون الجنسية الأفغانية وبينهم عدد من القياديين الميدانيين والعسكريين.

يذكر أن عمليات فرار عناصر الميليشيات ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بسبب سوء الرواتب والتأخر بتسليمها وزج العناصر بنقاط البادية والهجمات المتكررة وغارات الطيران التي يتعرضون لها.