اندلعت اشتباكات بين جيش الإسلام والجبهة الشامية المنضويين ضمن الجيش الوطني السوري بمدينة عفرين شمال غربي محافظة حلب، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباك الذي اندلع اليوم السبت أسفر عن مقتل عنصرين وعدد من الجرحى، موضحة أن القتيلين تابعين لجيش الإسلام، وهما من مهجري مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية، فيما أصيب عدد من عناصر الطرفين بجراح.
وأضافت أن الفصائل المتشابكة استخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف “RPG”، فيما وردت أنباء عن وقف إطلاق النار تمهيداً لوقف الاقتتال المتجدد بين الحين والآخر.
وأشارت إلى عدم معرفة أسباب الاشتباكات التي طالما تكون بسبب نزاع داخلي، في حين قالت مصادر أخرى أن “سبب الاشتباكات يعود إلى اختلافهم على اقتسام أملاك السكان الأصليين للمدينة”.
وفي 23 كانون الأول الماضي، نشب اقتتال مماثل بين مجموعات من فصيل “نور الدين الزنكي” وأخر من “أحرار الشام”، في ناحية “جنديرس” التابعة لمدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي، تسبب بسقوط ضحية مدني بفعل رصاص الاشتباكات.
كما اندلعت اشتباكات مماثلة في أيار الماضي عقب مقتل صاحب محل وطفل جراء خلاف بين عناصر من فرقة الحمزة وصاحب محل تجاري مهجر من الغوطة الشرقية.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظلِّ حالة فلتان أمنية وانتشار عشوائي للسلاح، واستخدمه في المناطق المدنية دون ضوابط في مناطق الشمال السوري.