شن تنظيم “الدولة” هجوماً على مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من روسيا في بادية حمص وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة سبعة آخرين.
وقالت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إن عناصر من تنظيم “الدولة” شنوا فجر الخميس، هجوماً على مواقع لميليشيا “لواء القدس” الفلسطينية ومواقع أخرى لميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، في بادية السخنة شرقي محافظة حمص.
وأوضحت المصادر أن الهجوم أوقع ثلاثة قتلى وسبعة جرحى من ميليشيا “لواء القدس”، إضافة إلى تدمير سيارتي دفع رباعي مزودتين برشاشات متوسطة، وفق موقع “العربي الجديد”.
وإثر الهجمات، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ضمت خمس دبابات، و15 سيارة عسكرية، كما أرسلت ميليشيا “لواء فاطميون” المدعومة من إيران تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
ولفتت المصادر إلى أن الهدف من هذه التعزيزات العسكرية الضخمة الاستعداد لشن حملة عسكرية جديدة خلال الأيام المقبلة في البادية السورية، انطلاقاً من مدينة تدمر شرق حمص، وصولاً لبادية دير الزور والرقة شرق البلاد.
واستهدف الطيران الحربي الروسي مواقع لتنظيم “الدولة” في بادية السخنة شرقي محافظة حمص بـ 17 غارة جوية، دون ورود أي معلومات عن خسائر بشرية في صفوف تنظيم “الدولة”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحملة العسكرية التي تشرف عليها روسيا في البادية السورية ضد تنظيم “الدولة”، بمشاركة قوات النظام وميليشيات أخرى، “لم تحقق أي تقدم ولم تكبح نشاط التنظيم المتزايد”.
وكان تنظيم “الدولة”، قد أعلن مسؤوليته عن نحو 500 هجوم في سوريا، منذ آب (أغسطس) 2020 وحتى الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص.