قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، جرّاء مشاجرة وقعت فيما بينهم في مدينة “الباب” شرقي حلب، وذلك بحسب ما أفادت به صفحة “أخبار مدينة الباب لحظة بلحظة”، أمس الخميس.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الصفحة عبر موقعها الرسمي على “فيسبوك”، فإنّ مشاجرة تطورت إلى استخدام الأسلحة الناريّة داخل منزل أحد الأشخاص في شارع “الكورنيش” بمدينة “الباب”، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
وأشارت الصفحة إلى أنّ القتلى هم من عناصر فرقة “الحمزة” إحدى فصائل “الجيش الوطني”، وقد عثر في المنزل على كمية من المخدرات التي كانت مخصصة لـ”التجارة”.
على حد تعبيرها من جانبٍ آخر لم يصدر عن فرقة “الحمزة” أي تأكيد أو نفي رسمي للأنباء المتداولة عن ضلوع عناصرها بالحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات قليلة من استهداف الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي”، من قبل مجهولين ملثمين حاولوا اغتياله بعد خروجه من منزله، حيث أصيب على إثرها بطلقات ناريّة في ذراعه وكتفه وصدره، وتمّ نقله لمشفى مدينة “الباب الكبير” لتلقي العلاج، وحالته الآن مستقرة.
وكان الناشط الإعلامي “حسين خطاب”، تعرض هو الآخر لعملية اغتيال أودت بحياته، في 12 من شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، إذ قام مجهولون برميه بالرصاص، وسط حالة انفلات أمني واضحة في المنطقة.
وباتت مدينة “الباب” في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر مدن الشمال السوري المحرر التي تشهد عمليات اغتيال متكررة ومنظمة، تنفذها أطراف وجهات مجهولة، بحق مدنيين وعسكريين ونشطاء إعلاميين، في ظل تزايد السخط الشعبي المحلي على السلطات الأمنية والعسكرية المعنية في المنطقة لأنّها لم تتمكن من الكشف عن أي من تلك الحوادث حتى اللحظة.