قامت مؤسسة “WEEDOO” بنشر دراسة تتمحور حول عمل الإعلام السوري بشقيه المعارض والموالي لنظام الأسد، بالحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من خمسة أعوام، في حين لم يكن سوى ناقلا للأخبار، دون الإسهام في صنع رأي عام أو المساهمة في خلق الحدث.

17 موقعاً سورياً -لا أكثر- من مجمل 405 موقعا سوريا على الإنترنت، هي من ينافس عشرات آلاف المواقع العالمية المفهرسة على Google News، من أجل نيل أولوية الظهور لدى البحث بالكلمات المفتاحية الأكثر تداولا في الإعلام، عن حقائق الحدث السوري.

وتبث 67 إذاعة في سوريا، نشأت 42 منها عقب الثورة السورية. تبين الوقائع قوة كبيرة نسبيا من حيث مساحة البث على الـFM، للإذاعات التابعة للفصائل العسكرية، سواء تلك التابعة للنظام السوري أو لحلفائه.

ومن الأمثلة إذاعة صوت الشباب وإذاعة دمشق التابعتين للنظام السوري، إذاعة النور التابعة لحزب الله اللبناني، أو تلك التابعة لفصائل المعارضة كـ إذاعة نور الإسلام التابعة لجيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، وإذاعة التحرير التابعة لحزب التحرير في الشمال السوري، وإذاعة دعاة الجهاد التابعة لفصيل فتح الشام ” جبهة النصرة سابقاً”، أو إذاعة روجافا التابعة لوحدات حماية الشعب في شمال غرب سوريا.

ومنذ بداية الثورة السورية، عمل في الفضاء السوري ما يزيد على 600 وسيلة إعلام، توقف منها 200 وسيلة، فيما استمرت 400 وسيلة إعلام سورية في العمل، في ظل غياب شامل في الاستراتيجية والتصور الكلي لخط إنتاج المعلومة على طول المسيرة، في مراحل التأسيس وكذلك المراحل اللاحقة.

و بين مقدمات هذا الوضع، يظهرأن نشأة معظم المشاريع كانت وليدة ظروف وإرادات -سياسية واقتصادية- تختلف جذريا، عن الظروف التي تمهد منطقيا في العادة لولادة مشاريع إعلام مستقل.

 

 

[/video]

 

 

التقرير :

holding-on-to-seadoam_ar-2

 

 

 

 

مصدر