حذّر مجلس مدينة حماة التابع للنظام القاطنين في منطقة “مشاع النقارنة” والمزارع التابعة لها من احتمال انهيارات في التربة في جميع الأبنية التي تم إنشاؤها بدون دراسات هندسية وبشكل غير آمن.
وأشار بيان للمجلس إلى أن هذه الأبنية معرضة للانهيار في أي وقت، طالبا من “المواطنين إخلاء المساكن المخالفة لشروط السلامة العامة حفاظاً على حياتهم، وإبلاغ مجلس المدينة عن أي حالة طارئة مثل ظهور تشققات طولية أوعرضية في الجدران أو هبوط بالأرضيات”.
واعتبر البيان أن هذا الإنذار بمثابة إخلاء مسؤولية الجهات العامة والقطاع الحكومي عن سلامة القاطنين والأبنية.
وكان مبنى مؤلف من طابقين في أحد أحياء مدينة حماة انهار منذ أيام وأدى إلى وفاة امرأة وابنتها وإصابة 5 آخرين من عائلة واحدة منذ أيام.
ولجأ الكثير من الأهالي ومتعهدي البناء خلال سنوات الحرب في سوريا، إلى تشييد الأبنية والمنازل المخالفة، دون مراعاة أدنى شروط البناء أو وجود تراخيص رسمية نتيجة للفوضى والانفلات الأمني المسيطر على الأراضي السورية.
وقام مجلس مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بإزالة وهدم مخالفات أبنية مأهولة بالسكان في حي “النقارنة” على طريق “كفربهم” بمدينة حماة بحجة أنها عشوائية ومبنية على أراض زراعية.
وأفاد موقع “نورث برس” نقلاً عن مصادر محلية أن اللجنة المسؤولة عن الهدم طالبت السكان بدفع مبلغ 3 ملايين لوقف الحملة وأيضاً طالبت مخاتير الأحياء تأمين المبلغ أو إفراغ البيوت لهدمها.

وقالت المصادر إن الحي كان عبارة عن أرض زراعية، يقطنه اليوم مئات العوائل، اضطروا للشراء فيه بسبب الارتفاع الكبير لأسعار المنازل ضمن المدينة وتمت عمليات البناء بموافقة مجلس المدينة.