دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، اليوم الإثنين، المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في قصف “إسرائيل” لمبنى يضم شبكة قناة “الجزيرة” ووكالة أنباء “أسوشيتدبرس” ومؤسسات إعلامية أخرى في غزة، معتبرة أن ذلك يعتبر جريمة حرب.
جاء ذلك في رسالة للمنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين إلى المدعي العام للمحكمة قالت فيها إن مكاتب 23 منظمة إعلامية دولية ومحلية قد دمرت خلال الأيام الستة الماضية،.
وأضافت أن “الاستهداف المتعمد للجيش الإسرائيلي للمنظمات الإعلامية والتدمير المتعمد لمعداتها” قد يمثل انتهاكا لأحد قوانين المحكمة، كما أن الهجمات تعمل على “تقليص، إن لم يكن تحييد، قدرة وسائل الإعلام على إبلاغ الجمهور”.
وطالبت المحكمة الدولية بإدراج الهجمات الأخيرة في التحقيق الذي بدأ في آذار/مارس الماضي في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال الأمين العام للمنظمة “كريستوف ديلوار”، في تغريدة عبر تويتر، إن “ما يؤكده الجيش الإسرائيلي أن التواجد المزعوم لحركة حماس في المباني من شأنه أن يجعلها أهدافا عسكرية مشروعة، هو أمر غير قانوني على الإطلاق، حيث أنها تضم أيضا منازل للمدنيين، ومكاتب إعلامية”.

 

 

 

 

 

 رصد