تجرَّع أحمد بدر الدين حسون، مفتي “نظام الأسد”، مرارة “الخطف” مع أحد أقاربه في السويداء، وتذلل إلى أحد قادة الفصائل المسلحة في المدينة من أجل الإفراج عنه.

وأظهر تسجيلٌ صوتيٌّ نشرته “شبكة السويداء24” لمكالمة بين “حسون” وقائد أحد الفصائل المحلية في السويداء؛ حيث طالبه بالضغط للإفراج عن أحد أقاربه المختطف في المدينة.

ودار الحديث حول مختطَف من مدينة حلب، اسمه عدنان محمد خضري، كان قد اختُطف الشهر الماضي من قِبَل عصابة مجهولة، وما زالت تساوم ذويه على افتدائه بمبالغ مالية كبيرة.

قال “حسون خلال المكالمة الهاتفية”: “إذا أراد الخاطفون مالًا فقل لهم يأتوا إلي ويأخذوا ما يشاؤوا، ولكن فليتركوا الرجل المختطف وهو أحد أقربائي”.

وأضاف “مفتي الأسد”: “عهدًا عليّ أن آتي إلى السويداء وأطلب من جميع الحلبيين أن يتركوا المدينة ويرحلوا منها، بعد أن يتم الإفراج عن قريبي”.

يشار إلى أن العصابة التي تم التحدث عنها في المكاملة هي من عائلة زيدان، وهذا ما قاله “حسون” للقيادي المفوض من مشايخ العقل والشيخ حسين جربوع، قائد فصيل “حماة الديار”، ليرد الأخير: “حاولنا الاتصال بالعصابة لكنهم لم يردوا علينا”.