منعت مليشيات بشار أهالي مخيم اليرموك، من العودة إلى منازلهم، رغم صدور قرار رسمي يتيح عودة السكان إلى المخيم، إلا أن القبضة الأمنية المشددة التي يفرضها جيش النظام والمليشيات على مداخل ومخارج المخيم كافة، حالت دون السماح لأبناء المخيم بتفقد منازلهم وممتلكاتهم بحجة استمرار ورشات العمل الخاصة بإزالة الأنقاض والركام.

وأشارت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا إلى أن المليشيات لا تسمح لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراقاً تثبت أنهم من سكان المخيم أو لهم ممتلكات فيه.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة دمشق، فيصل المقداد، قد أبلغ الفصائل الفلسطينية في دمشق قبل أيام، بأن دمشق قررت رسمياً عودة جميع سكان مخيم اليرموك إليه.