كشف مدير كهرباء دمشق التابع للنظام، لؤي ملحم، عن وجود عدة دراسات لرفع أسعار الطاقة الكهربائية، مدعياً أن الارتفاع أصبح حاجة ملحة، لكون الوزارة غير قادرة على تحمل تكاليف الصيانة والإنتاج بالإضافة إلى غلاء سعر الفيول، وبالتالي هناك صعوبات على صعيد تأمين المواد ومختلف المستلزمات.
وأضاف ملحم، الذي كان يتحدث أمام مجلس محافظة دمشق، أن رفع سعر الكهرباء ليس بالضرورة أن ينعكس بالإيجاب على الواقع الكهربائي، مشيراً إلى أن هذا الأمر مرتبط بزيادة التوريدات النفطية من فيول وغاز بالإضافة إلى إجراء الصيانات الكاملة لمحطات التوليد.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد تحدثت بأن الاتفاقيات التي وقعها بشار الأسد مع الرئيس الإيراني لدى زيارته الأخيرة إلى دمشق، تتضمن في إحداها أن تسيطر إيران على عدد من محطات توليد الكهرباء، بهدف استثمارها وتحصيل ديونها المترتبة على النظام، من خلال بيع الكهرباء للمشتركين.

وأفاد أحد أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، في وقت سابق، أن وزارة الكهرباء أبلغتهم بأنها تنوي رفع سعر الكيلو واط من نحو 40 ليرة إلى 90 ليرة، بالنسبة للاشتراك المنزلي.