نعت صفحات موالية لنظام الأسد عدة ضباط عاملين في صفوفه رفيعي المستوى خلال شهر أيار الجاري، ووصفت موتهم بأنه بسبب ظروفهم الصحية.

فقد نعى النظام الضابط فؤاد الأحمد في اليوم العاشر من الشهر الماضي وهو برتبة عميد ركن وينحدر من ريف حمص، ونعى أيضا العميد الركن نافع عاقل برهوم في الـ 16 من الشهر الماضي المنحدر من ريف اللاذقية، وذلك بسبب وعكة صحية حسب تعبيرهم.

كما نعت الصفحات الموالية العمداء سمير رفعت إبراهيم ووفيق علي حسن ومحمد سليمان حيدر وإياد علي عيسى، بالإضافة للواء أحمد يونس العقدة واللواء حسن مصطفى واللواء حكمت داود إبراهيم الذي عاصر الأسد الأب والابن، وكلهم ماتوا في فترة لا تتجاوز 15 يوما لتثار الشكوك حول ذلك.

ناشطون ومحللون يرون أن نظام الأسد بات يتخلص من صندوقه الأسود الذي يشكل عبئا عليه خاصة بعد عودته للجامعة العربية، فأراد أن يخفي شهود الجرائم أو يتخلص من الأداة حسب تعبيرهم.

والجدير بالذكر أن بعض الضباط الذين نعاهم نظام الأسد شاركوا بالمعارك الشرسة في أرياف حلب وحماة وإدلب، وأشرفوا على قصف المناطق المأهولة بالسكان وأعطوا أوامر بأفعال تعد جرائم حرب.