فنّدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، تصريحاً للرئيس الأمريكي جو بادين، قال فيه إن الولايات المتحدة ليس لديها “جيش في سوريا”.
وقالت المجلة في تقرير بعنوان: هل حقاً ليس لدى أمريكا قوات في سوريا كما يدعي بايدن؟، إن تصريح الرئيس الأمريكي “خاطئ”، مستندة في ذلك إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تواصل الاحتفاظ بحوالي 900 جندي في سوريا، وأن هذه القوات موجودة لدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمحاربة تنظيم “داعش”، بحسب تصريحات حديثة أدلى بها مسؤولون أمريكيون لمجلة “بوليتيكو” وشبكة “سي إن إن”.
كما ذكّرت بتصريح أدلى به مؤخراً مسؤول كبير في إدارة بايدن لـ”نيوزويك”، قال فيه إن “أفغانستان والعراق وسوريا ثلاث قضايا منفصلة تماماً، ولا ينبغي الخلط بينها”، موضحاً أنه “بالنسبة لسوريا، لا نتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي لا على مستوى المهمّة ولا الانتشار”.
وأضافت أنه على الرغم من تصريح بايدن، فإن الولايات المتحدة لديها ما يقرب من 900 جندي في سوريا، وتشير جميع التقارير الأخيرة إلى أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بالمستقبل المنظور لمحاربة “داعش” والجماعات “المتطرفة” الأخرى هناك.
وكان بايدن، قد اعتبر في مقابلة حول الانسحاب “الفوضوي” للولايات المتحدة من أفغانستان، نشرتها شبكة “ABC”، الخميس، أن الخطر القادم من سوريا يمثل تهديداً أكبر للولايات المتحدة من أفغانستان.
وأشار بايدن إلى أن “القاعدة وداعش انتشرا، وهناك خطر أكبر بكثير على الولايات المتحدة من سوريا ومن شرق إفريقيا”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تملك جيشاً في سوريا “للتأكد من أننا سنكون محميين”.