ما زالت الشائعات مستمرة حول علاقة ارتباط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بصديقته الحسناء جورجينا رودريغيز، آخرها ما تردد في وسائل الإعلام الإسبانية على مدار الـ24 ساعة الماضية، عن استعانة الوالدة دولوريس أفيرو، بأعمال السحر والشعوذة، لإزاحة عارضة الأزياء من حياة الدون.

ونقل موقع “Goal” العالمي، عن برنامج “سوسياليتي” الإسباني، أن أم الهداف التاريخي لكرة القدم، هي السبب الرئيسي وراء خلافات نجلها مع خطيبته الإسبانية، وذلك لعدم ارتياح وتقبل الوالدة لجورجينا، وهو ما يخلق النزاعات العائلية، التي جعلت صاروخ ماديرا يعيش الآن واحدة من أصعب فترات حياته الأسرية.

وجاء في نفس التقرير، أن صديق العائلة ماهوني فيدينتي، بصم على صحة الرواية الرائجة في وسائل الإعلام العالمية، عن استعانة والدة كريستيانو بالمشعوذين للقيام بأعمال سحر ضد الأرجنتينية الأصل، على أمل أن تحقق الأم رغبتها في قطع علاقة رونالدو بأم بناته، مضيفا “لا ترغب في أن يتزوجها وأن تنجب أطفالا منه، وذات مرة قالت.. هل تعلم يا بني أنني لا أرغب في وجودها في منزلنا”.

أما صاحبة الشأن رودريغيز، فتكتفي دائما بالرد بشكل عملي على مثل هذه الشائعات، بنشر صورها رفقة الأطفال وجدتهم، ونفس الأمر مع رونالدو في المناسبات الخاصة، كرسائل مبطنة بأنها تعيش حياتها بصورة طبيعية مع زوج المستقبل، بعيدا عن صخب السوشيال ميديا و شائعات الانفصال المحدّثة على رأس الساعة.

ومعروف أن رونالدو، كان قد تعرف بالصدفة على صديقته الحالية، عندما كانت تعمل كبائعة للملابس والأحذية النسائية في أحد المتاجر الشهيرة في العاصمة الإسبانية، وحدث ذلك في أواخر حقبته الأسطورية في ريال مدريد عام 2017، ومنذ ذلك الحين، تحولت إلى شريكة حياته وأم أطفاله، بعدما أنجب منها اثنتين من بناته، وطفل آخر توفي بعد ساعات من ولادته.