أعلن أعضاء الوفد المدني المفاوض لفريق إدارة الأزمة الذي تم تشكيله في الجنوب السوري أنه رفض المفاوضات مع المحتل الروسي رفضاً قاطعاً، وانسحب منها بشكل فوري، اليوم السبت.

وقال منسّق فريق إدارة الأزمة المحامي عدنان المسالمة، “أنّ الشروط التي يعرضها الروسي مذلّة بالمطلق، ولا يمكن القبول بها أبداً، ويصر الروسي على أن يقدّم القادة جداول كاملة بأسماء جميع عناصر الجيش الحر بذريعة التسوية، مما يعني التحضير للمجزرة الكبرى بحقّهم”.

وتابع المسالمة شروط الوفد الروسي المفاوض، “يصرّ الروس على دخول قوات النظاموالمخابرات إلى كل البلدات ويشمل هذا معبر نصيب ودرعا المدينة والبلد كلها دون استثناء”.

وأكّد منسّق فريق الأزمة، انسحابهم من الوفد المفاوض ورفضهم القاطع لهذه الشروط المذلة، “وسنعلن أمام العالم أننا سنموت أحرارًا وسنقاتل دفاعًا عن شرفنا حتى ولو بأيدينا العزلاء من كل سلاح”.

 ودعا فريق إدارة الأزمة كل أبناء حوران إلى إعلان النفير العام والبدء بحرب مقاومة شعبية بدءاً من هذه اللحظة.

إلى ذلك أعلن رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك وعضو هيئة التفاوض السورية “بشار الزعبي” رفضهم الشروط الروسية التي وصفها بالإستسلامية.

وفي وقت سابق اليوم أفادت مصادر ، عن فشل المفاوضات بين المحتل الروسي وفصائل الثوار في بلدة بصرى الشام بريف درعا.

وأوضح المصدر، أن سبب فشل المفاوضات هو وضع شروط مهينة ومذلة للثوار في درعا، ومنها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لقوات النظام، ودخول الشرطة الروسية لمناطق الثوار، إلا أن اللجنة المعيّنة من قِبَل الثوار رفضت المفاوضات وأعلنت خيار القتال وعدم الاستسلام.

 

https://www.youtube.com/watch?v=BhgSOX6ZmfA

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر