تضاربت الأنباء حول العملية الأخيرة التي قامت بها جبهة النصرة بالاشتراك مع فصائل في المعارضة المسلحة ضد خلايا تابعة لتنظيم الدولة.

فقد تمكنت فصائل المعارضة المسلحة بالاشتراك مع جبهة النصرة من صد هجوم مباغت لخلايا تنظيم الدولة في إحدى القرى بريف حمص الشمالي.

فقد هاجمت خلية تابعة لتنظيم الدولة مجموعة من عناصر “فيلق حمص” التابعة لقوات المعارضة المسلحة في كمين نصبته لهم مساء أمس على طريق بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.1484132_841859625934655_4931725178553608203_n

فيما قام “فيلق حمص” بالاشتراك مع جبهة النصرة بالكشف عن مكان الخلية حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل أحد عشر عنصراً وستة جرحى إضافةً إلى أسر سبعة آخرين من تنظيم الدولة احتُجزوا لدى جبهة النصرة.

لكن بعد أن نفى ناشطون من المنطقة أن تكون الخلايا تابعة لكتيبة عبد الباسط الساروت مؤكدين أن هذه الخلايا تابعة لتنظيم الدولة بشكل مباشر، نفت الهيئة الشرعية مشاركتها في تلك المداهمات مؤكدة أن تلك العملية تمت دون علمها.

في حين أكدت رواية أخرى أن المداهمة استهدفت كتيبة شهداء البياضة التابعة للساروت لكن الأخير لم يكن ضمن هذا المبنى، ما يضيف علامات استفهام جديدة بحق جبهة النصرة التي تلاحق رمزاً من رموز الثورة، محذرةً من انخفاض حاضنتها الشعبية.

وكانت المحكمة الشرعية العليا قد أصدرت في وقت سابق، قراراً بحظر التجول ليلاً في مختلف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، في الفترة الممتدة بين صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، بسبب الظروف الأمنية التي تعيشها المنطقة وعمليات الاغتيال المتكررة.

 

محمد امين ميره | مصدر