أصيب سبعة مدنيين, بينهم طفل, برصاص قناص النظام, في حي الوعر وذلك بعد فشل الجهود لدعم فرص الهدنة في الحي، وعاد النظام ليوصد أبواب الحي أمام سكانه والمساعدات اللازمة لأهله، بالتزامن مع تصعيد عسكري مارسه قناصوه المتمركزون في “بنك الدم” والمشفى العسكري، الواقعين شمال الحي، إضافة إلى بساتين بابا عمرو والجزيرة السابعة، ومستشفى حمص الكبير، الواقع غرب الوعر, وهو ما يجعل إمكانية التجول فيه بحرية أمرًا مستحيلاً.
ويعتبر برج “الغاردينيا”، والذي يبعد عن الحي مسافة 2 كيلومتر، إلى الشمال الغربي منه، هو الأخطر والذي يفصل بينه وبين بساتين الغوطة، ويكشف 60% من أبنية الحي، كما يحتوي أصناف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأصدر ناشطو الحي مؤخرًا بيانًا أوضحوا فيه أن النظام هدّد برفع وتيرة التصعيد في الفترات المقبلة، ما يلزم المدنيين أخذ الحيطة.

 

ارشيف