حصلت اللاجئة الفلسطينية ريم وعائلتها على تصريح إقامة لمدة عامين بعد أن كانت مهددة بالترحيل. وأثار لقاء الطفلة ريم مع المستشارة ميركل في الصيف الماضي تعاطفا كبيرا معها.

وكانت الطفلة ريم قالت للمستشارة ميركل: “لدي أحلام كغيري، أرغب في الدراسة الجامعية وهذا هدف وأمنية أتمنى تحقيقها..ليس من السهل رؤية الغير وهم يستمتعون بحياتهم وأنا لا أستطيع فعل الشيء نفسه”. وسألت الطفلة المستشارة ميركل فيما إذا سيتم ترحيلها فعلا من ألمانيا.

المستشارة ميركل ردت بالقول: “أتفهم الأمر بالطبع، لكن السياسة تكون أحيانا قاسية.. تعرفين بالطبع أن هناك الآلاف والآلاف من اللاجئين في المخيمات بلبنان. ليس بوسعنا أن نقول للجميع يمكنكم المجيء إلى هنا”. وأكدت المستشارة في نهاية حديثها على أن بعض اللاجئين سيتعين عليهم المغادرة”.

كلام المستشارة هذا دفع الطفلة إلى البكاء، ما جعل المستشارة تتعاطف معها وتربت على كتفها. وأثار هذا الموقف حينها جدلا كبيرا على الإنترنت.

DW عربية | مصدر