قال مصدران بالمعارضة السورية يوم الجمعة إن زهران علوش قائد جيش الإسلام أحد أقوى فصائل المعارضة المسلحة في ريف دمشق قُتل في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة خلال اجتماع .

وأضاف المصدران – حسب وكالة رويترز –  أن مقرا سريا للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة ولديها آلاف المقاتلين استُهدف بطائرات تابغة للنظام السوري على حد قولهما.

وحتى الآن لم يصدر أي تصريح يؤكد الخبر من ” جيش الإسلام” .

 

زهران علوش

#زهران_علوش (مواليد 1970)، متزوج من ثلاثة نساء، هو ابن الشيخ عبدالله علوش الذي يعتبر مرجعاً سلفياً في العاصمة دمشق، إلتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق ودرس الماجستير ثم اكمل دراسته في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، وعرف بنشاطاته الدعوية التي عرفت منذ العام 1987 ما دفع النظام السوري إلى ملاحقته منذ ذلك الوقت، فاعتقله فرع فلسطين في العام 2009، بتهمة حيازة أسلحة وجدها الأمن في سيارته، ليخرج بعد سنتين من سجن صيدنايا بناء على عفو عام، وذلك بعد ثلاثة اشهر من بداية الثورة، وخرج معه أكثر من 1500 معتقل من الجماعات السلفية والجهادية.13930303000630_PhotoI_876405_large

وفور خروجه، عمل على تأسيس قوة عسكرية لمحاربة الأسد، أطلق عليها اسم “سرية الاسلام” ثم توسعت لتصبح “لواء الاسلام”. وفي العام 2013 أعلن تشكيله #جيش_الاسلام بمشاركة أكثر من 45 فصيلاً من الجيش الحر، ويعتبر البعض أنه المسؤول الاول عن اختفاء الناشطة السورية رزان زيتونة ورفاقها، خصوصاً انه مشهور بمهاجمته دعاة الديموقراطية بقوله أن الديموقراطية تؤدي إلى إفتراق الناس إلى فرق وأحزاب، ما يؤدي إلى التناحر والإقتتال في ما بينهم.
يعتنق علوش الفكر السلفي الجهادي ويدعو إلى دولة اسلامية، معارضاً النظامين الجمهوري أو الديموقراطي، وبحسب خطاباته فهو يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، التي في رأيه هي دولة الخلافة الأموية وليس الخلافة الراشدية.

مصدر | وكالات