تجددت الاشتباكات مساء أمس بين فصيلين معارضين لنظام الأسد في مدينة الضمير بريف دمشق الشمالي على خلفية ادعاء أحدهما تورط الآخر بعلاقات مع تنظيم الدولة.

فقد بدأت الاشتباكات مساء أمس بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام في مدينة الضمير بريف دمشق الشمالي بعد انتشار فيديو جديد يظهر تورط قادة جيش تحرير الشام في الضمير بعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي تحاربه فصائل المعارضة في القلمون الشرقي.

بدأ الهجوم مساء أمس من عناصر جيش الإسلام على نقطة حراسة للطرف الآخر بقذيفة “آر ب ج”، والرشاشات المتوسطة، ما أدى إلى مقتل عنصر من جيش الإسلام وسقوط إصابات في صفوف الطرفين.

فيما سقطت ثلاثة قذائف هاون في منطقة سكنية شرق مدينة الضمير، واعتلى قناصون من الطرفين أسطح الأبنية دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الطرفين منذ حوالي الشهر، واستمرت لمدة أسبوع قبل أن تتوقف بعد تشكيل لجنة من الوجهاء والهيئة الشرعية في المدينة لتحديد المسؤولين عن اندلاع المعارك.

محمد امين ميره | مصدر