منعت السلطات الأسترالية الأربعاء الفائت، سيدة بريطانية مولودة في سوريا من دخول البلاد، رغم منحها تأشيرة دخول قانونية قبل إلغائها دون مبرر.

وكان من المفترض أن تسافر زهرة رمضاني مع صديقتها إلى سيدني، إلا أن المفوضية العليا الأسترالية أبلغتها بإلغاء تأشيرتها ومنع دخولها إلى البلاد، وفق ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية الخميس.

الشابة البالغة من العمر 30 عاماً والتي تعمل مديرة مشاريع في قسم تطوير الأعمال بسلسلة محلات ماركس آند سبنسر، قالت للصحيفة البريطانية إنها تشعر بأن السبب الوحيد لرفض التأشيرة هو محل ميلادها.

وكانت أسرة رمضاني رحلت من سوريا إلى العراق في العام 1980، قبل أن تطلب اللجوء إلى المملكة المتحدة في العام 1989 حينما كانت في الـ 4 من عمرها.

وقالت رمضاني، “أشعر بالإحباط لأنني مواطنة بريطانية وقد عشت هنا معظم حياتي. التزم بالقوانين وأحيا حياةً طبيعيةً ولست متدينة. لم أكن أعلم أني بحاجة إلى تأشيرة دخول. ظننت أنني بريطانية، ودول الكومنولث لا تحتاج إلى تأشيرة”.

المصدر: هافينغتون بوست