نعى الائتلاف السوري المعارض, قائد جيش الاسلام “زهران علوش”،والذي قضى في غارات جوية روسية، تعدّ هي الأقوى مقارنة مع الضربات الموجهة إلى قادة الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق

وقال الائتلاف، إن الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الروسية، تصب في مصلحة تنظيم داعش أولا ً,، وذلك عن طريق إضعاف قادة الجيش الحر .

واعتبر الائتلاف, ما تقوم به روسيا بمثابة محاولة لإجهاض جهود الأمم المتحدة للعودة إلى مسار التسوية السياسية معتبرا أن موسكو تتجه إلى تصعيد خطير، وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة، مما يتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254

الجدير بالذكر, أن روسيا كانت قد وضعت اسم «جيش الإسلام» ضمن ٢٢ تنظيماً كي يشملهم الأردن في قائمة «التنظيمات الإرهابية» بموجب تكليف «المجموعة الدولية لدعم سورية» في الاجتماع الوزاري الأخير في فيينا، في حين دعمت أميركا اعتبار «جيش الإسلام» و «أحرار الشام الإسلامية» ضمن الفصائل المشروعة للمعارضة، وحضر محمد مصطفى علوش ومحمد بيرقدار من «جيش الإسلام» المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض بين ٩ و١٠ الشهر الجاري، ضمن ١٥ فصيلاً مقاتلاً شاركوا في المؤتمر الذي تبنى الحل السياسي عبر التفاوض مع النظام.