في خطوة غير مسبوقة تعكس حالة التخبط والسُعار التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي في الآونة الأخيرة بعثت منظمة تطلق على نفسها اسم “طلاب من أجل الهيكل” رسالة إلى المفتش العام للشرطة مطالبة فيها برفع العلم الإسرائيلي على المبنى المحتل بين أسوار المسجد الأقصى– باعتبار أنه نقطة شرطة– .

وبحسب القانون الإسرائيلي فإنه “يتوجب رفع العلم الإسرائيلي على كل مؤسسة عامة تابعة للمؤسسة الإسرائيلية، معتبرين تلبية الطلب بمثابة تصحيح تاريخي وقيمة قومية كبيرة لـ “إسرائيل”.

وبالموازاة مع هذا اقترح “بتسلال سموطريتس” عضو حزب البيت اليهودي بسن قانون يُسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، ويدعو مشروع القانون إلى السماح لكل شخص بالصلاة في أي مكان، وأن “يضاف إلى قانون الحفاظ على الأماكن المقدسة حرية العبادة لجميع أبناء الديانات سوية مع حرية الوصول إليها، بحيث يكون هذا الحق الأساسي معرّف في القانون ويحقق حرية العبادة في كل مكان لكل إنسان”، بحسب ماجاء في الاقتراح المذكور الذي وقّع عليه خمسة أعضاء كنيست هم شولي معلم رفائيلي ونيسان سلوميانسكي من “البيت اليهودي”، وميكي زوهار وأورن حزان وأبراهام نيغوسا من حزب الليكود الذي يتزعمه “نتنياهو”.


ووصف الشيخ “كمال الخطيب” في شريط فيديو تداوله ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية عبر أعضاء البرلمان والمنظمات ووزراء وسياسيين في تماديهم على المسجد الأقصى بالتفاهات، وأضاف أن “الهوس والجنون والهبل والتفاهة قد بلغت آخر مدى عند القادة الإسرائيليين” وتوجه الشيخ الخطيب للقادة الإسرائيليين بنصيحة قائلاً:”كفوا عن الهراء والتفاهة وجرياً خلف معتقدات أكل الدهر عليها وشرب أن تعتقدوا أن سيكون لكم يوماً موقعاً في المسجد الأقصى” .

وخاطبهم قائلاً: “أنتم تقامرون بمستقبل شعبكم كفوا عن هذا ماعاد في الأرض متسع لأمثالكم” وتابع الشيخ الخطيب:” أمتنا الإسلامية لن تتقبل أبداً أن يكون المسجد الأقصى المبارك لغير المسلمين وحتى لو كان لكم –كما قال- حكومة ودولة وصولة” وأردف:”عليكم أن تكونوا على يقين أن الايام دول وإن كانت لكم اليوم جولة فلحقنا إن شاء الله جولات وإذا كنتم اليوم تظنون أن الواقع السياسي الإقليمي يبتسم لكم تذكروا أن هذه الإبتسامة لن تستمر وختم كفاكم غباءً وهراءاً وتفاهات.

https://youtu.be/QQi-EICqmn8

وعد الاحمد | مصدر