اغتيل “حمدي مستو” قائد المجلس العسكري المعارض في مدينة قدسيا بريف دمشق المعروف بأبي زيد جراء استهدافه منتصف ليل أمس، فيما استشهاد ستة من الثوار حاولوا تهريب مواد غذائية إلى مدينة الزبداني المحاصرة.

,قال المجلس المحلي لمدينة قدسيا الخاضعة لسيطرة المعارضة غرب دمشق، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن القيادي العسكري “مستو” تعرض لعملية الاغتيال قرب معمل البيرة على أطراف المدينة قرب طريق بيروت، دون أن يتهم جهة معينة أو يوضح طريقة الاغتيال.

وشهدت مدينة قدسيا خلال الأسابيع الماضية بدأ تنفيذ التسوية مع قوات النظام عبر انتقال عشرات مسلحي المعارضة والمطلوبين للجهات الأمنية مع عائلاتهم من المدينة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار، وذلك في خطوة لفك الحصار المفروض على المدينة المحاصرة منذ نحو ستة أشهر.

من جهة أخرى استشهد ستة عناصر من قوات المعارضة في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي اثر كمين نصبه حزب الله اللبناني الذي تحاصر حواجزه المدينة وذلك أثناء محاولتهم مساء أمس كسر الحصار المفروض وإدخال الطعام إليها عبر طريق التهريب.

يذكر أن قوات الأسد فرضت حصارا مشددا على مدينة الزبداني منذ تسعة أشهر، تزامناً مع حملة عسكرية مكثفة للسيطرة عليها حيث أسفرت عن تراجع المعارضة نحو كيلو متر مربع وسط المدينة، وتوقف القتال بعد نحو ثلاثة أشهر من الاشتباكات مع استمرار الحصار عليها.

محمد امين ميرا | مصدر