أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية, اليوم الثلاثاء بياناَ, تشرح فيه سبب النزاع بين فصائل الجيش الحر والوحدات الكردية وقال فيه :

بعد اتفاقنا الأخير مع فصائل غرفة عمليات فتح حلب بتاريخ 19/12/2015 بهدف رفع الحصار المفروض على مقاطعة عفرين وإيقاف الهجمات التي تتعرض لها الشيخ مقصود، نكست بعض المجاميع بهذا الاتفاق وزادت من وتيرة هجماتها على المقاطعة وعلى حي الشيخ مقصود.

اتفاقنا الذي تضمن (7) نقاط أساسية تم التوقيع عليها بإجماع وموافقة فصائل عدة من الجيش الحر والعديد من الفصائل والقوى المحلية.
إلا أن بعض المجاميع التي لم ترق لها النقاط السبع وجاءت مخالفة لحساباتها ومصالح القوى الخارجية الداعمة لها كجبهة النصرة وأحرار الشام وأحرار سوريا، والتي حاولت ومنذ اليوم الأول ضرب الاتفاق وبدأت بشن هجماتها الغادرة والحاقدة على المقاطعة بدءاً من باصوفان ومريمين وليس انتهاءاً بقصف الشيخ مقصود ومركز مقاطعة عفرين يوم أمس.
لذا بدا واضحاً وبشكل جلي عدم قدرة الفصائل والقوى الموقعة على الاتفاق ترسيخ وتطبيق النقاط المتفق عليها، لعدم امتلاكها قوة فاعلة على الأرض تفرض بها قراراتها.
وعليه يجب على تلك القوى والفصائل اتخاذ موقف واضح من المجاميع التي هاجمت وماتزال أبناء الشعب الكردي في عفرين والشيخ مقصود وتنفذ إملاءات وأجندات خارجية.
وفي حال عدم اتخاذها موقفاً واضحاً وصريحاً من ممارسات تلك المجاميع، فإننا نؤكد على حقنا الشرعي في الرد والدفاع عن أنفسنا، كما ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه تلك الهجمات التي تطال أبناء شعبنا في المقاطعة وفي الشيخ مقصود.

وعلى كافة الأطراف أن تعلم جيداً أننا لم نتهجم يوماً على أحد، بل كنا دائماً في موقع المدافع عن نفسه في وجه الاعتداءات التي نتعرض لها.
وعليه نحيط كافة الفصائل والقوى الموقعة على بنود الاتفاق علماً، أنه وفي حال استمرت هجمات واعتداءات تلك المجاميع على المقاطعة وعلى حي الشيخ مقصود فإن هذا الاتفاق يصبح لاغياً.

الجدير بالذكر, قامت اليوم جبهة النصرة بقصف منطقة الشيخ مقصود, بقذائف الهاون والمدافع. ما أدى لجرح 3 مدنيين .

محمد امين ميرا | مصدر