نقلت وكالة الأنباء السعودية الجمعة عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله إن المملكة مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من الصين أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم وشريك تجاري مهم.

وقال الفالح إن السعودية “على استعداد لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في الصين خلال العقود القادمة.”

وأضاف “الشركات السعودية وفي مقدمتها أرامكو وسابك على استعداد للاستثمار في جميع مناطق الصين بالشراكة مع الشركات الصينية”، مشيرا إلى قطاعي الطاقة والكيماويات على وجه الخصوص.

وقالت الوكالة إن الفالح أدلى بتعليقاته اثناء اجتماعات مع مسؤولين كبار بصناعة الطاقة الصينية.

وقام وزير الطاقة السعودي بزيارة رسمية إلى الصين في وقت سابق هذا الأسبوع.

وتأتي تصريحاته أيضا بعد الزيارة التي قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاثنين إلى الصين والتي جرى خلالها توقيع 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم في قطاعات عديدة من بينها الطاقة والإسكان وفي مجالات من بينها تخزين الزيوت والموارد المائية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

وسيرأس الأمير محمد وفد السعودية في اجتماع قمة مجموعة الدول العشرين الذي سيعقد في الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول في مدينة هانغتشو بشرق البلاد.

وقال مصدر سعودي مطلع إن ولي ولي العهد سيعرض على القمة خطة الإصلاحات الاقتصادية في المملكة التي تستهدف إنفاقا حكوميا بنحو 270 مليار ريال (72 مليار دولار) في السنوات الخمس القادمة على مشروعات لتنويع موارد الاقتصاد.

وفي الأسبوع الماضي قال مجلس الوزراء السعودي إن مسؤولين من المملكة سيناقشون أيضا اتفاقات تعاون في مجال الطاقة مع اليابان.

وتستورد آسيا عادة معظم نفطها من السعودية، لكن أكبر بلد مصدر للخام في العالم فقد حصصا في أسواق رئيسية من بينها الصين ويواجه المزيد من التهديد من إيران التي زادت صادراتها بعد رفع العقوبات الغربية عنها.

 

الرياض – وكالات