في ذكرى اعتقال المدونة “طل الملوحي”.. 

يصادف في هذا الشهر ذكرى اعتقال المدونة الشابة طل الملوحي، على يد سلطات نظام الأسد منذ عام 2009على خلفية بعض المواد التي نشرتها.

وتعود وقائع القضية إلى يوم 27 كانون الأول 2009 حين قام جهاز أمن الدولة السوري باختطاف الطالبة طل الملوحي وإخفاءها بشكل تعسفي، دون الإعلان عن مكان أو أسباب احتجازها ودون حتي السماح الى ذويها بزيارتها.

و تم ذلك أثناء عودتها إلى حمص لتقديم امتحان البكالوريا اعتقلتها وعزلتها عن العالم طيلة عام ، ثم حكمت عليها بخمس سنوات ، بعد أن لفقت قضية تجسس بحقها.

وبعد الضغوط الحقوقية والدولية علي الحكومة السورية للإعلان عن مصير المدونة الشابة أعلنت السلطات السورية عن مكان احتجازها في نهاية عام 2010.

وذكر الناشط أحمد سليمان في منشور على صفحته الشخصية “في تحد صارخ للرأي العام المحلي والدولي قام النظام بتقديمها لمحاكمة شبه السرية أمام محكمة استثنائية بتهم ملفقة وعقوبة نفهم منها بأنها تخاطبا إعلاميا موجها ضد الشعب السوري الذي كان يتأهب للتفاعل مع ربيع الثورات العربية”.

وتابع في منشوره ” انتهت فترة محكومية طل الملوحي قبل عام، لكن الطغمة الأسدية ما زالت تعتقلها ، كما تعتقل عشرات الألوف وتغييب الكثيرين”.

يوسف الجابر | مصدر