قال متحدث باسم الشرطة النمساوية اليوم الثلاثاء كانون الأول 2015 إن النمسا أعادت مئات طالبي اللجوء إلى سلوفينيا المجاورة على مدى الأيام الثلاثة المنصرمة، وذلك بسبب ما وصفه بـ “كذبهم بشأن جنسياتهم” في محاولة منهم على ما يبدو لتحسين فرصهم في الحصول على حق اللجوء.

ومنذ الصيف عبر مئات الآلاف من المهاجرين الحدود إلى النمسا وهي آخر بلد على ما يسمى بطريق البلقان المؤدي لألمانيا المقصد الذي يختاره معظمطالبي اللجوء. وينقل كثيرون في حافلات عبر النمسا مباشرة إلى الحدود الألمانية.

وأضاف المتحدث أنه خلال عمليات الفحص الفورية للوافدين بشكل يومي ويقدر عددهم بنحو ثلاثة آلاف شخص لاحظ أفراد من الشرطة ومترجمون ارتفاعا في عدد الأشخاص غير المسجلين الذين لا تتماشى مهاراتهم اللغوية مع الجنسيات التي حددوها لأنفسهم.

وقال “نفترض أن البعض يحاول استغلال الوضع وهم يعلمون جيدا أن فرصهم ضئيلة للغاية في الحصول على لجوء في النمسا أو ألمانيا”، مضيفا أن المئات من طالبي اللجوء من هذا النوع تتم إعادتهم مباشرة إلى سلوفينيا منذ 26 كانون الأول.

رويترز