أمهل مجلس الأمن الدولي لجنة تحقيق دولية خمسة أسابيع إضافية للانتهاء من تقريرها بشأن المسؤول عن هجمات بالغاز السام في سوريا، في الوقت الذي يطالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفرنسا وبريطانيا بمعاقبة المسؤولين عن تلك الهجمات.

وكان من المقرر أن تقدم لجنة التحقيق تقريرها هذا الأسبوع، لكن بان كي مون أبلغ المجلس، في رسالة أطلعت عليها وكالة رويترز أمس الخميس، بأن لجنة التحقيق تحتاج إلى مزيد من الوقت وترغب في تأجيل الموعد حتى 21 تشرين الأول/ أكتوبر القادم. ومدد المجلس تفويضها حتى 31 تشرين الأول.

وفي أحدث تقرير لها إلى مجلس الأمن الشهر الماضي، قالت لجنة التحقيق المؤلفة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن قوات الأسد مسؤولية عن هجومين بالغاز السام وإن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز خردل الكبريت.

 

 

 

 

 

مصدر