نشرت الفرقة الأولى الساحلية مقطعا مصورا للشخص الذي زعمت صفحات النظام أنه أُسر في ريف اللاذقية، مدعية أنه “ملك التاو”، وأنها حققت بأسره ضربة كبيرة لرماة الصورايخ المضادة للدروع، الذي يعدون من أبرز العوائق في وجه تقدم النظام على كثير من الجبهات.
وظهر الرامي “أبو حمزة تاو” ليقول بلهجته اللاذقانية إنه فوجئ بالأخبار عن “أسره” من قبل قوات النظام، موضحا أن من تم أسره شخص مدني.
وتابع “أبو حمزة”: لو أمسكني النظام وأسرني، فليس هناك “أبو حمزة” واحد، بل أكثر من “أبو حمزة”، في إشارة إلى أن الثورة على النظام غير متوقفة على شخص، وستبقى مستمرة.
وكانت صفحات موالية للنظام ادعت أنها أسرت “ملك التاو” في منطقة برج القصب في اللاذقية، عارضة صورة أحد الشباب مع مقارنة لها بمقطع قديم يظهر فيه “أبو حمزة”، محاولة القول إن “الأسير” هو “أبو حمزة” نفسه، نظرا لوجود تشابه واضح بينهما.
وتضم الفرقة الأولى الساحلية عددا من رماة “تاو”، لعل من أشهرهم “سهيل أبو التاو” صاحب الرقم القياسي في تدمير آليات النظام على مستوى سوريا بواسطة “تاو”، حيث دمر وأعطب أكثر من 68 هدفا.

كتابعة صحف