شكك الباحث الإسرائيلي يوني بن مناحيم في إمكانية تطبيق “خارطة الطريق السياسية في سوريا” التي أعلنها مجلس الأمن الدولي لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيرا إلى أن المحور الروسي يمتلك الأفضلية على الأرض في سوريا.

واعتبر بن مناحيم في ورقة بحثية نشرها المركز “الأورشليمي” أن خارطة الطريق السورية ليست سوى محصلة اتفاق بين القوتين العظميين بالعالم الولايات المتحدة وروسيا، رغم خلافاتهما القائمة حول مصير بشار الأسد.

وأكمل بالقول “لكن التوجه الدولي السائد اليوم يتعلق بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء تغيير في القانون السوري، وإجراء انتخابات جديدة للبرلمان والرئاسة خلال عام ونصف العام”.

الجزيرة