حمل المخرج الأميركي مايكل مور لافتة كتب عليها “كلنا مسلمون” ووقف أمام “برج ترامب” الذي يملكه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن الحزب الجمهوري الأميركي، دونالد ترامب.
وقف لساعات هناك، ثمّ أتت الشرطة، فغادر إلى بيته، وكتب رسالة إلى ترامب، نشرها على صفحته الخاصة على “فايسبوك”، حيث ذكره بمقابلة تلفزيونية عام 1998 شارك فيها الإثنان، وكيف أرسل ترامب منتجة البرنامج لتطلب من مور مغادرة البرنامج لأن ترامب خائف منه. وشرح مور كيف ذهب إلى ترامب وكان لطيفاً معه وأخبره بأنه بالكاد يعرفه وبالتالي طبعاً لن يهاجمه، وهو ما حصل بالفعل في الحلقة التي انتهت بسلام.
ثم انتقل مور للحديث عن “دونالد ترامب عام 2015” تحديداً كلامه العنصري ضد المسلمين ودعوته إلى منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة، مذكراً إياه بأن ما يقوله لا يشبه أبداً الولايات المتحدة اليوم. فالأرقام تظهر أن 85 في المئة من الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة هم إما من النساء أو الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، أو من أصحاب البشرات الملونة “وبالتالي هؤلاء ليسوا أنت ولا ناخبيك ومؤيديك”. وأضاف: “الآن كلنا مسلمون، كما أننا كلنا كاثوليك، ويهود، ومكسيكيون وكلنا من أصحاب البشرات البيضاء والسوداء…”.
وفي نهاية الرسالة طلب من القراء الدخول إلى موقعه وكتابة “كلنا مسلمون” ونشر صورته وهم يحملون لافتة عليها هذه العبارة، ليرسلها إلى دونالد ترامب نفسه.
وطن | مصدر