كشف المتحدث باسم جيش الإسلام النقيب “إسلام علوش” أنّ عناصر جيشه أحبطوا عملية “انتحارية” كان من المخطط أن تستهدف إحدى مقراتهم في مدينة الضمير بريف دمشق وذلك مساء الخميس 31 كانون الأول.

ونشر علوش على حسابه الرسمي في تويتر تغريدة تفيد بأنّ جيش التحرير الذي اتهمه النقيب بمبايعة “تنظيم الدولة”، هو المسؤول عن العملية، مشيرًا إلى أن الانتحاري أوقف على إحدى نقاط التمركز في المدينة.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=ZicOIxIZHYU

لكن عناصر جيش الإسلام تمكنوا من إلقاء القبض على “عبد الكريم أحمد جمعة” بعد الاشتباه به ووجدوا معه حقيبة تحتوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات في منطقة النشاوي داخل المدينة.

الحقيبة سُلمت إلى كتيبة الهندسة التابعة للواء سيف الحق وفجرتها بعيدًا عن المدنيين، وقال علوش إن العبوة كانت مجهزة لتستهدف المقر الرئيسي للجيش في المدينة.

جيش الإسلام يحبط عملية “انتحارية” في الضمير بريف دمشق

وبعد التحقيق مع العنصر المعتقل تبين أنه يعمل مع جيش تحرير الشام المبايع لتنظيم “الدولة”، وقال إنه استلم ثلاثة آلاف دولار وكلف باغتيال قادات في جيش الإسلام.

وأضاف علوش أن من يصدر الأوامر باغتيال “المجاهدين” في جيش التحرير هم أبو إسحق الغوطاني “أبو بكر مسرابا” و “أبو محمد المهاجر”.

وكان قائد جيش الإسلام زهران علوش قد اغتيل سابقاً باستهداف الطيران الحربي الروسي اجتماعًا لقادات الجيش في بلدة أوتايا الجمعة 25 كانون الأول الأمر الذي لاقى استهجانًا محليًا ودوليًا باعتباره “يقوض” الحل السياسي في سوريا.

محمد امين ميرا | مصدر