قالت مجلة “دير شبيجل” الألمانية واسعة الانتشار في خبر لها نشرته اليوم الخميس إن تركيا تتجه لفرض تأشيرة دخول على السوريين ابتداء من مطلع عام 2016.
ووفقا للخبر الذي نشرته المجلة الألمانية، وتولت “زمان الوصل” ترجمته، فإن دخول السوريين إلى تركيا سيصimages (1)بح “أكثر صعوبة وخطورة، مع تخطيط الحكومة التركية لفرض تأشيرة”.
ورجحت المجلة أن تتم المباشرة بالخطوة ابتداء من شهر كانون الثاني/يناير 2016، منوهة بأن أنقرة تريد الحد من تدفق السوريين إليها عبر فرض التأشيرة.
ونسبت المجلة خبرها إلى معلومات مستقاة من وكالة الأنباء الألمانية الرسمية، وهي معلومات تشير إلى نية أنقرة فرض التأشيرة على السوريين بدءا من 8 الشهر القادم.
وحاولت “دير شبيجل” ربط الخطوة التركية بقمة الاتحاد الأوروبي التي خصصت لبحث أزمة اللاجئين، وفيها تعهد كل من الأتراك والأوروبيين بعدة مسائل، منها منع تركيا تدفق اللاجئين نحو اليونان، مقابل تقديم الجانب الأوروبي دعما ماليا بحوالي 3 مليارات يورو.
وعقدت القمة بحضور ممثلين عن 10 دول أوروبية كبرى، وتركيا ممثلة برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.
ويأتي خبر “دير شبيجل” متزامنا مع قيام نظام بشار الأسد بإلغاء اتفاقية الإعفاء من تأشيرات الدخول الموقعة بين تركيا وسوريا منذ سنوات، وهو إلغاء تم من جانب واحد، حيث لم يصدر عن أنقرة حتى الآن ما يفيد بأنها ستتخذ نفس الخطوة، على مبدأ المعاملة بالمثل.
ترجمة صحف