تتواصل المواجهات في ريف حلب الشمالي بين “جيش الثوار” و”الوحدات الكردية” من جهة وبين مقاتلي “غرفة عمليات مارع” التابعة للمعارضة المسلحة من جهة أخرى، ما أسفر عن مزيد من التقدم لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.

واستغلّت القوات الكردية انشغال “الثوار” في المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة وقوات “نظام الأسد” في الريف الشمالي لتتقدم بغطاء جوي روسي ومؤازرة من طائرات الأسد الحربية والمروحية.

فقد سيطرت ما تٌعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “كشتعار” شمال غرب بلدة “تل رفعت” في ريف حلب الشمالي تزامناً مع غارات لطائرات النظام الحربية وأخرى للطيران الروسي على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الريف الشمالي.

وقد أعلنت “غرفة عمليات مارع” إلغاء كافة الاتفاقيات المعقودة مع “جيش الثواروالوحدات الكردية بسبب ارتكابهما خروقات في قريتي “المالكية والشوارغة” بالريف الشمالي، مؤكدةً على أن “الوحدات” تقوم بحملة تهجير ممنهجة للعرب والأكراد المعارضين لها.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت قبل يومين على قريتي “طاط مراش، وتنب” جنوب غرب مدينة “اعزاز”، بعد هجومٍ شنه “جيش الثوار” مدعوماً بـ”الوحدات الكردية” على قرية “المالكية” جنوب مدينة “اعزاز”.

 

محمد امين ميرا | مصدر