اصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً يحذر فيه من “المشاريع التقسيمية في سورية” والتي يقف ورائها في الوقت الحالي “قوات سورية الديمقراطية” في الريف 10415_848483741938910_3168582654911073442_nالشمالي من حلب وأورد بيان المجلس الإسلامي أنّه أصدر في السابق وثيقة مبادئ الثورة والتي تتضمن وحدة سوريا،بكل مكوناتها الاثنية والعرقية والتي لاقت قبولًا واسعًا من الفصائل والهيئات والشخصيات السياسية البارزة، وعلى هذا الأساس فإن الجميع سيقف ضد مشروعات التقسيم التي يسعى إليها بعض الميليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وأضاف البيان أن الأكراد اخوة لنا ونحن وإياهم شعب واحد وهم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري يجمعهم الدين والتاريخ والوطن، مشيرًا إلى أن الثورة قامت لإزالة الظلم الذي أوقعه نظام الأسد على جميع مكونات الشعب، وإنشاء سوريا المستقبل القائمة على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية.
وذكر البيان إلى أن هدف هذه التحركات هو عدم إنجاح مخطط إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا والتي تعتبر ملاذ آمن للسوريين من بطش نظام الأسد والاحتلال الروسي، إضافةً إلى حصار حلب والسيطرة على الشريط الحدودي لإقامة دويلة كردية، وذلك بدعم من روسيا وأمريكا.
ووجه المجلس الإسلامي تحذيراً “لقوات سوريا الديمقراطية” من المضي قدمًا في هذه المشاريع التآمرية والمخططات التقسيمية، داعيًا في الوقت نفسه الفصائل إلى الاتحاد للوقوف في وجه هذه المخططات وإفشالها.
وناشد المجلس فصائل المعارضة المسلحة على الاتحاد في وجه ما أسماها “بالخيانة” والوقوف صفاً واحد لإفشالها .
داعياً الدول الداعمة إلى تكثيف دعمها للفصائل المعارضة بالسلاح والضغط سياسياً على المتآمرين .

سامر دحدوح | مصدر