طالب المبعوث البريطاني الخاص لسوريا “غاريث بايلي” رفع الحصار عن بلدة مضايا لإنقاذ حياة المدنيين وتقريب سوريا من التوصل للسلام قائلاً إنّ “تجويع المدنيين تكتيك لا إنساني يطبقه نظام الأسد وحلفاؤه”.

مضيفاً أنّ: ” 850 طفل رضيع بحاجة للحليب، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ما لا حدود، بعد وصول سعر كيلوغرام الأرز الواحد إلى 100 دولار، مضيفا أن التقارير تشير إلى مقتل عشرة رجال خلال محاولتهم كسر الحصار عن البلدة، بينما فقد العديد أطرافهم بسبب الألغام الأرضية المحيطة بالمنطقة”.

وتابع: “مضايا ليست المنطقة الوحيدة المحاصرة، حيث استطاعت الأمم المتحدة الوصول إلى 1.5 بالمئة فقط من نحو 400 ألف شخص بحاجة للمساعدة في مناطق محاصرة، خلال الفترة من شهر كانون الثاني إلى تشرين الثاني”، لافتاً إلى أن “الأمم المتحدة قالت بوضوح أن تعمّد عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.

وأكدّ أن مجموعة الدعم الدولية السورية أوضحت مدى الحاجة لعملية انتقال سياسي في سورية في الوقت الذي تظل فيه المملكة المتحدة ثابتة بدعمها للمعارضة السورية المعتدلة.

وختم “بايلي” حديثه ” إنّ هذه المأساة الإنسانية تؤكد مدى الحاجة لإنهاء هذا الصراع الذي يقترب من عامه الخامس”.

محمد امين ميره | مصدر