نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، وثيقة مسربة تتضمن جدولا زمنيا لخطة أمريكية تعالج العملية السياسية في سوريا، تتضمن موعداً لرحيل بشار الأسد رئيس النظام السوري في أذار/ مارس من العام المقبل 2017.

وبحسب المعلومات التي احتوتها الوثيقة، فإنه من المقرر تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة في نيسان/أبريل المقبل، وإعلان عفو عام، وإطلاق سراح معتقلين لدى الطرفين، بالإضافة إلى تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.

وبحسب الوثيقة، فإنه سيتم حل البرلمان النظامي، وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، واعتراف مجلس الأمن بالهيئة الانتقالية، وعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار في أيار/ مايو المقبل.

وفي حزيران/ يونيو 2016، وصولاً إلى كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه، سيتم صياغة دستور جديد، وقبل أن يتخلى بشار الأسد عن سلطاته وتغادر حلقته الضيقة، في آذار/مارس من العام 2017، لتمارس حينها الهيئة الانتقالية صلاحيات تنفيذية كاملة، لتجري بعد ذلك انتخابات برلمانية ورئاسية، في آب/آغسطس 2017، وتشكل حكومة جديدة في الشهر ذاته يتم الإعتراف بها دولياً.

وكان القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن قد حدد مطلع العام الجاري موعداً لبدء مفاوضات مباشرة بين وفد من نظام الأسد ووفد المعارضة السورية، برعاية أممية، في إطار خطة أقرتها 17 دولة معنية بالملف السوري في فيينا نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وشهدت العاصمة السعودية ولادة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، التي انبثقت عن مؤتمر ضم معظم أطياف المعارضة السورية، وفي مقدمتها الائتلاف، بالإضافة إلى تمثيل أكبر الفصائل المسلحة.

ولم تحدد الأمم المتحدة بعد موعداً دقيقاً لبدء المفاوضات المرتقبة، إلا أنها أكدت أنها ستنطلق مطلع العام، كما نص عليه القرار الدولي.

وكالات | وطن