يعاني مهجرو حي الوعر في مدينة جرابلس بريف حلب من صعوبة تأمين المسكن، وغلاء الأجور، فضلا عن معوقات أخرى ترتبط بالوضع المعيشي.

ومنذ خروج أكثر من عشرة آلاف مهجر من الحي إلى ريف حلب، وتحديدا إلى مدينتي الباب وجرابلس، تنفيذا للاتفاق مع النظام، والمدنيون يكابدون معاناة كبرى في الحصول على مكان للإقامة، لاسيما بعد الصدمة الكبرى التي أصيبوا بها في مخيم “زوغرة” الذي يفتقر لأبسط وسائل العيش الكريم.

وفي تسجيل مصور يجسد الواقع المؤلم الذي يعيشه مهجرو الوعر، يظهر رجل من أهالي الحي في مدينة جرابلس متحدثا عما حدث معه أثناء البحث عن منزل له ولأسرته.

يقول الرجل: “بحثنا عن منزل في مدينة جرابلس بالأجرة، حيث قابلنا رجلا وعرض علينا منزله، لكن المفاجأة كانت عندما طلب الآجار الشهري باليورو، طالبا 150 يورو عن كل شهر!”.

وتمثل هذه القصة واحدة من آلاف القصص التي تنتشر في جرابلس والباب، لتجسد جانبا من الاستغلال الذي يتعرض له المهجرون السوريون من حي الوعر، ليخرجوا من ألم الحصار إلى معاناة أقسى وأكثر ألما.

كما رصدت “مصدر” صوراً على مواقع التواصل , لأفاعي ووحوش وديدان كبيرة في المخيم , مما ادى لإنتشار الأمراض .

 

 

 

 

 

زمان مصدر | خاص