قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين القائم على نهر الفرات بريف حلب الشرقي، هي القوات الأمريكية، وقد اتخذت من 12523000_1533209820338842_3411062762258109003_nالمدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقراً لها”.

وأضافت لجان التنسيق المعارضة في بيان لها أرسلته اليوم الخميس إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “إن هذه القوات تنتظر حاليا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب”.

وأضافت اللجان أن وجود القوات الأمريكية هو ما “يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات”.

وتأتي هذه الأنباء بعد الحديث عن مخاوف من تفجير السد وإغراق كل المناطق التي تحيط به ما قد يسبب كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ضخمة.

يوسف الجابر | مصدر