علمت “زمان مصدر” , من خلال مراسلها في إدلب , أن ( الشرطة الإسلامية ) , التابعة لهيئة “تحرير الشام” , اعتقلت صباح اليوم الخميس , المتهم , أحمد العموري , والذي قام  (بشبح) طفل في الرابعة عشرمن العمر , متدلياً من شرفة منزله في مدينة أطمة .

وبحسب المراسل نقلاً عن الأعيان في المدينة , تم عقد مصالحة بين أهل الطفل “احمد الحلبي” والجاني “العموري” توسط فيها الأعيان , ودفع مبلغ 5 آلاف دولار , عوضا عن سجن العموري ومعاقبته بنفس الجرم , بإعتباره أحد أعيان المدينة .

وقال الأستاذ “عبدالله الجدوع” أحد أعيان المخيم : “إننا كمدراء مخيمات و أعيان شعرنا بالقهر إثر هذه الحادثة المريعة، والانتهاك الصارخ للإنسان والطفولة , اتفقنا أولا كطرفين أن هذا الفعل تشبيحي , ولا أخلاقي “.

وعن رأيه بالقضية , حدثنا المحامي “أنور المحمد الخضر”: “مبدأيا تابعت أحداث القضية على صفحات التواصل , لكن عموما وأيا كان نوع الفعل الذي أتاه الطفل واعتبر لاحقاً جرما فإن العقوبة بالقوانين الوضعية والتشريعات السماوية وخاصة الشريعة الإسلامية لم ترد ولم نسمع بمثل هكذا نوع من العقوبات ( الشبح ) , إذاً شرعاً من حكم ونفذ تلك العقوبة فقد تجرأ على الله وجاء بشيء لم يرد في الشريعة الاسلامية”.
وتابع :”أما من الناحية القانونية: فهذه العقوبة اجتهاد فوق العادة يقوم به الأشخاص المعقدون نفسيا، والمجرمون”.

وشغل المتهم العموري , منصب رئيس بلدية أطمة مرتين , ومن بعدها تحول صائغا للذهب .

الجدير بالذكر أن شباب المخيمات أطلقوا حملة، تدعو لمقاطعة بلدة أطمة، وعدم التعامل معها اقتصاديا , بسبب تلك الجريمة البربرية .

 

 

[/video]

متجردين من الإنسانية .. وحش بشري يعلق طفل نازح بحبل مدعياً أنه لص

 

احمد عليان | زمان مصدر