بدأ الطفل “عبد الباسط الصطوف” بالتماثل للشفاء بعد أن بترت قدماه، جراء إصابة خطيرة تعرض لها قبل نحو أشهر في قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام الحربي على ريف إدلب.

ونشر الفنان السوري المعارض “عبد الحكيم قطيفان صورة للطفل “صطفوف” وهو يقوم بالكتابة على السبورة بالقلم حيث يقف بقدمين اصطناعيتين، بعد أن فقدهما في شهر شباط الفائت جراء سقوط برميل متفجر قربه.

وكانت صرخات الطفل “الصطوف” (يا بابا شيلني) أبكت العالم ولفتت الأنظار إلى المأساة التي يعيشها الشعب السوري، وما يتعرض له من إجرام وعدوان على يد نظام الأسد وميليشياته الطائفية.

وتعتبر قصة الطفل إحدى مئات القصص التي يعيشها السوريون بشكل يومي في مواجهة آلة القتل والدمار وسط صمت عربي وعالمي مريب.

 

 

 

 

زمان مصدر | خاص