ما زالت مدن وبلدات ريف حلب الشرقي تشهد قصفاً يومياً رغم “العاصفة الثلجية” في ظل موجة “البرد الشديد” التي ضربت المنطقة.

فقد استشهد مدني وجرح خمسة آخرون ظهر أمس الخميس، بغارة شنتها طائرات 12523205_446866715518294_2945727664062488854_n“العدوان الروسي” على مدينة “الباب” الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وسط تحليق مستمر لطائرات حربية روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد في سماء ريف حلب الشرقي.

كما استشهد تسعة مدنيين بينهم امرأتان وأربعة أطفال وجرح أكثر من عشرة آخرين في قصف شنه طيران الحرب الروسي على بلدة “بزاعة” التابعة لمدينة الباب شرقاً، ترافقت مع قصفٍ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على البلدة من مواقع قوات النظام في “مطار كويرس العسكري” جنوب بزاعة بـ”20 كيلومتر”.

من جهةٍ أخرى تشهد مدينة “الباب” أحوالاً معيشية صعبة في ظل سوء الأحوال الجوية واستمرار القصف الجوي والمدفعي إضافةً إلى غلاء أسعار “المحروقات”، حيث وصل سعر “برميل المازوت” إلى أكثر من “50 ألف ليرة سورية”.

وكان خمسة مدنيين بينهم “عنصر من الدفاع المدني” استشهدوا قبل يومين جراء ثلاثة غارات استهدفت “جامع أسامة بن زيد، ومبنى البريد، والمشفى الميداني” وسط مدينة الباب.

محمد امين ميره | مصدر