تظاهر العشرات من سكان بلدة فكيك المغربية، احتجاجاً على إهمال سلطات بلادهم لإيجاد حل لمعاناة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية- المغربية من أكثر من شهر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر أطفالا ونساء ورجالا مغربيين، يحملون لافتات للمطالبة بحل لقضية اللاجئين السوريين، حيث جاء فيها تأمين معبر إنساني لهم، واستنكار الصمت الدولي على مأساتهم.

ومنذ 15 نيسان علق اللاجئون السوريون في منطقة الحدودية بين البلدين، قرب مدينة فكيك، منذ 15 نيسان الماضي، بعد أن رفضت السلطات المغربية إدخالهم تحت ذريعة الخوف من تدفق مهاجرين غير شرعيين إلى البلد”.

ويعيش 57 لاجئا سوريا ظروف قاسية للغاية، فهم يفترشون الصحراء وسط ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، وسط نقص الماء والغذاء والدواء.

يذكر أن منظمة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، وجهت نقدا كبيرا حكومتي المغرب والجزائر، نيسان الماضي، جراء التجاهل الكبير لقضية هؤولاء اللاجئين.

 

 

 

 

 

 

تحديث | مازالت المأساة .. برلماني مغرب يناشد بلاده لاستقبال لاجئين سوريين عالقين

 

 

 

زمان مصدر | خاص