أمر “المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين” في ألمانيا موظفيه بتشديد مراجعة القرارات الخاصة بطلبات اللجوء التي ذكر فيها مقدموها أنهم منحدرون من سوريا.

وذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب فضيحة الجندي الألماني اليميني المتطرف، والمشتبه في صلته بالإرهابي “فرانكو إيه” الذي ادعى أنه لاجئ سوري.

وبحسب تقرير المجلة، أمر المكتب موظفيه بإجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لقرار واحد على الأقل من بين 20 قراراً يتعلق بطلبات اللجوء الخاصة بهذه الفئة، وذلك بالتحقق من الالتزام بكافة معايير الجودة، حيث كانت تقتصر المراجعة العشوائية لقرارات اللجوء وقت ذروة أزمة اللاجئين، على انتقاء قرار واحد من بين 100 قرار.

يشار إلى أن المكتب أجرى في نهاية 2016 جلسة استماع للجندي المنتحل لصفة لاجئ سوري بالفرنسية، ومنحه في أعقاب ذلك حماية ثانوية كلاجئ حرب قادم من سوريا، و تشتبه السلطات الألمانية في الملازم أول اليميني المتطرف، بأنه كان يخطط لشن هجوم إرهابي، ويقبع فرانكو إيه. في الوقت الحالي في السجن على ذمة التحقيق.

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر | خاص