طالبت إحدى المراكز الطبية في السويد لاجئا سوريا بدفع فاتورة متراكمة لصالح أ لقاء معاينات لم يستفد منها، ويعود تاريخها إلى ما قبل لجوئه في السويد.

وذكر موقع “الكومبس” المختص بأخبار السوريين في السويد أن اللاجئ السوري أحمد نعمت (54 عامًا) استلم فاتورة تحتوي على إنذار بتحويلها إلى مصلحة تحصيل الديون، التي قد تتسبب بوضع نقطة سوداء في سجله المالي.

وقال اللاجئ أحمد للموقع إنه عثر على الفاتورة، لدى تفقده صندوق بريد المنزل الذي يقطن فيه قبل أشهر، ليفاجأ بظرف مرسل من مركز صحي، عبر شركة متخصصة بتحصيل الأموال.

وأضاف أن تاريخ المعاينة الأولى بتاريخ 2013 في الوقت الذي أكد فيه أنه وصل إلى السويد عام 2014، مشيرا إلى أن ذلك مثبت لدى الحكومة السويدية.

وتقدر الفاتورة التي سجلت باسم اللاجئ بما يعادل 230 دولار أمريكي.

 

 

 

 

 

زمان مصدر | خاص