أثارت قصة المسافرين السوريين الذين علقوا في مطار رفيق الحريري الدولي – التابع لحزب الله – بالعاصمة اللبنانية بيروت يومي الخميس والجمعة العديد من ردود الأفعال.
وحمّل البعض الحكومة التركية مسؤولية فشل وصول أكثر من 400 مسافر سوري غادروا دمشق متوجهين إلى “اسطنبول” قبل ساعات من تطبيق قرار الحكومة التركية بضرورة حصول السوريين على “فيزا” أو تأشيرة دخول في 8/1/2016.
غير أن مسافرين وأقارب لهم أكدوا تعرّضهم لما وصفوها بعملية “نصب” من قبل شركة “أجنحة الشام” التي أقلّتهم من مطار دمشق إلى بيروت بعد تأخير نحو 4 ساعات يوم الخميس.
واتهم إعلام النظام وحلفائه في لبنان شركة الطيران التركية بتأخر “طائرتين تركيتين” 12418005_1108469509171468_8893435367221073404_nعن نقل المسافرين من المطارالمشهور بسيطرة حزب الله عليه إلى اسطنبول، في حين أكد أكثر من شخص تعليقا على الخبر الذي عجت به مواقع التواصل الاجتماعي أن في الأمر عملية “نصب” تعرض لها المسافرون من قبل شركة الطيران التي أقلتهم من مطار دمشق.
وكرر أكثر من شخص كشفت التعليقات أن له أقارب بين المسافرين “المنصوب عليهم” في الرحلة المذكورة، كرر الاتهامات نفسها تجاه الشركة التي يملكها ابن خال بشار الأسد وواجته الاقتصادية “رامي مخلوف”.
وأعلنت الخارجية التركية عن الإجراء الجديد منذ الثلاثاء 29 كانون الأول ديسمبر الماضي، مؤكدة أن تأشيرة الدخول لن تنطبق على القادمين من الحدود السورية البرية، مشيرة إلى إمكانية الحصول عليها من السفارات والقنصليات التركية.
يذكر ان موقع الفيزا التركية على الشبكة لم “يفعل” حتى تاريخ كتابة الخبر .
12509482_1531989447127890_5673224306656718450_n
مصدر