قتل 34 شخصا وأصيب 125، بانفجار هز وسط العاصمة التركية أنقرة مساء أمس الأحد.
ونقلت قناة الجزيرة عن شهود عيان أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري صدمت حافلة للركاب، ما أدى إلى احتراقها ومن بداخلها.
ويعتقد أن الانتحاري حاول الوصول إلى قيادة الأركان أو وزارة الداخلية أو بعض الأجهزة الأمنية الحساسة القريبة، لكنه خشي من انكشاف أمره ففجر سيارته في حافلة ركاب مدنية.
ويقع مكان الانفجار على مقربة من متنزه جوفن المجاور لمركز رئيس لوسائل المواصلات.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو، إن المعطيات والدلائل الأولية، من مكان التفجير الذي شهدته العاصمة أنقرة، أمس الأحد، وتحليل المعلومات الاستخباراتية، تؤكد ضلوع المنظمة الإرهابية(في إشارة إلى بي كا كا)، في التفجير الذي أودى بحياة 34 شخصًا.

جاء ذلك في رسالة تعزية لداود أوغلو، مساء الأحد، على خلفية التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في العاصمة، حيث أعرب عن إدانته للهجموم الإرهابي الدنيء.

وأكد رئيس الوزراء، أنهم “سيطلعون الرأي العام، بنتائج التحقيقات المستمرة حول التفجير ومنفذيه في أقرب وقت”، مشددًا أن التفجير استهدف تركيا وأمنها ووحدتها وديمقراطيتها.

وأفاد داود أوغلو أن “منفذي التفجير سينالون أشد العقاب”، موضحًا أن بلاده ستواصل بكل عزم مكافحة الإرهاب.

وأعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، عقب اجتماع أمني في رئاسة الوزراء، مساء الأحد، مقتل 34 شخصًا في تفجير أنقرة الإرهابي، 30 منهم في موقع التفجير و4 توفوا في المستشفى متأثرين بإصابتهم، إلى جانب 125 مصاباً آخرين.

 

ساجدة الحلبي | مصدر | وكالات