تركيا: جهات سياسية تعمل على تضخيم الأحداث بين السوريين والأتراك لزرع الفتنة

 

قالت وزارة الداخلية التركية اليوم الأربعاء، إنّ تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفتنة بين الطرفين، وجعلها أداة لاستخدامها من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية.

وأوضحت الداخلية التركية في بيان اليوم أنّ جهات معينة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة والعمل بمبدأ الأنصار والمهاجرين، ويُحدث شرخاً داخل المجتمع.

وأضافت أن المعطيات الرسمية الموجودة لديها تشير إلى أنّ نسبة انخراط السوريين في المشاكل والأحداث المؤسفة أقل من النسب التي يتم الترويج لها.

وأكّدت أنّ نسبة السوريين مفتعلي المشاكل والأحداث المؤسفة، متدنية جداً، مقارنة بعدد الجرائم التي تُرتكب في تركيا، في حال الأخذ بعين الاعتبار عدد اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي التركية.

ولفتت أنّ نسبة انخراط السوريين في الأحداث التي تُخل بالنظام العام في تركيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014، و2017، تبلغ 1.32 بالمئة تقريباً من إجمالي المشاكل والأحداث التي حصلت في البلاد.

يأتي ذلك تزامنا مع إطلاق ناشطين أتراك وسما على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “أعيدوا السوريين إلى بلدهم” مرفقين منشوراتهم بحوادث وتجاوزات أخلاقية تم فبركة العديد منها ونسبها للسوريين في تركيا.

يذكر أن عدد السوريين في تركيا تجاوز الثلاثة ملايين لاجئ يتركز معظمهم في المدن الجنوبية القريبة من الحدود السورية كمدن كلس وغازي عنتاب وأضنة.

 

 

 

 

 

 

زمان مصدر | وكالات